Senin, 06 Februari 2012

pidato bahasa arab



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين     وبه نستعين على أمور الدنيا والدين     وصلى الله وسلم 
على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين     وآله وصحبه أجمعين ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم    أمابعد :
أيهاالحاضرون والحاضرات الكرام    أقوم أمامكم الآن     لأن اتكلم قليلا   عن : قيمة الشباب "
لقد اتجه الإسلام إلى بناء مجتمع سليم من كل افة    اساسه الترابط وعماده القوة    وتحقيق الأمـجاد الرفيعة    وهو بذلك يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة للإنسانية كلها . والمجتمع ما هو إلا مجموعة من الاسر والأسرة  هي الخلية الاولى للمجتمع    ولهذا احتفى الإسلام بها   وعمل على تماسكها واعزازها
إن الشباب فى الأسرة   روحها المتوتب   ودمها المتدفق   ومظهر حيويتها وشاطها    وهو فى المجتمع قلبه النابض    وعزمه القوي    وفي كل ثورة  عامل نـجاح    وفي كل معركة نماذج فداء   على اكتافهم اثقال المسئولية   وبسواعدهم تقوم المشاريع    وبأفكارهم تنشر الحضارات     ويقواهم توطد المثل الإنسانية    والقيم الأخلاقية     وبطموحهم تتأكد الحرية
وكانت حياة نبينا مـحمد صلى الله عليه وسلم في شبابه مثلا    أعلى في مكارم الأخلاق    حتى لقب بالأمين قبل أن يبعث بالرسالة   ولم يشأأن يعيش وهو شاب عالة    على اسرته بل عمل في رعي الغنم    وعمل فى التجارة مع عمه إبي طالب    وتاجر في مال السيدة خديجة     ورأت فيه المثل الرائع للشباب المخلص الأمين    وارتضه زوجا لها    ولقد وصفه صلى الله عليه وسلم ربه : وإنك لعلى خلق عظيم
ومن أجل هذا    ربى الرسول  صلى الله عليه وسلم الشباب على موائد الإيمان   وعنى بهم ايما عناية    ويدعوهم إلى أن يخفظوا الله ليحفظهم    ولهذا عد رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يظلمهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الشباب الذي نشأ في عبادة ربه .
إن الأمة في ماضيها الغابر    وحاضرها الثائر   وضعت ثقتها الغالية فى الشباب   واسندت اليهم من الأعمال اخطرها    ومن القيادة اعلاها    فالرسول صلى الله عليه وسلم اعطى راية القيادة لعلي بن ابي طالب يوم بدر     وكان في سن الشباب    كما اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم راية القيادة لزيد بن ثابت في تبوك    وهو في عشرين من عمره     واعطاها لجعفر بن ابي طالب في مؤنة    وهو في سن الثالثة والثلاثين    واعطاها لأسامة بن زيد    وهو فى السابعة عشرة من عمره    وترجوا أن تكون لهم من السلف الصالح   "اسوة حسنة "  ويتخذوا من الصحابة الشباب    اعظم القدوة   لأن مستقبل هذه الأمة    يتوقف على شبابها
هذا هو أخر الكلام فى هذه الفرصة الضيق    والله الموفق إلى أقوم الطريق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

0 komentar:

Posting Komentar

Loading

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Online Project management